ألقت دراسة حديثة نُشرت في مجلة علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريري ضوءًا جديدًا على الفوائد المحتملة لـبيكولينات الكرومفي تحسين حساسية الأنسولين. وتهدف الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من الجامعات الرائدة، إلى دراسة آثاربيكولينات الكروممكملات على مقاومة الأنسولين لدى الأفراد المصابين بمرض السكري. وتشير النتائج إلى ذلكبيكولينات الكرومقد يلعب دورًا في تحسين حساسية الأنسولين، مما يوفر الأمل لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
كشف الفوائد المدهشة لبيكولينات الكروم:
بيكولينات الكرومهو شكل من أشكال معدن الكروم الأساسي، المعروف أنه يلعب دورًا حاسمًا في استقلاب الكربوهيدرات والدهون. تضمنت الدراسة تجربة عشوائية، مزدوجة التعمية، خاضعة للتحكم الوهمي، حيث تم إعطاء المشاركين إمابيكولينات الكرومالمكملات الغذائية أو الدواء الوهمي لمدة 12 أسبوعًا. وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في حساسية الأنسولين بين أولئك الذين تلقوابيكولينات الكروم، مقارنة بالمجموعة الثانية. وهذا يوحي بذلكبيكولينات الكرومقد يكون للمكملات تأثير إيجابي على مقاومة الأنسولين، وهو عامل رئيسي في تطور مرض السكري من النوع الثاني.
أجرى الباحثون أيضًا تحليلات تفصيلية لمختلف علامات التمثيل الغذائي، بما في ذلك مستويات الجلوكوز أثناء الصيام، ومستويات الأنسولين، وملامح الدهون. وكشفت النتائج ذلكبيكولينات الكرومارتبطت المكملات الغذائية بالتحسينات في هذه العلامات، مما يدعم دورها المحتمل في إدارة مرض السكري ومنع تطور مرض السكري من النوع الثاني. وشددت الدكتورة سارة جونسون، المؤلفة الرئيسية للدراسة، على أهمية هذه النتائج في معالجة العبء العالمي المتزايد لمرض السكري والمضاعفات المرتبطة به.
بينما توفر الدراسة رؤى واعدة حول الفوائد المحتملة لـبيكولينات الكروموشدد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج والتوسع فيها. وسلطوا الضوء على أهمية إجراء دراسات أكبر وطويلة الأمد لفهم الآليات الكامنة وراء تأثيرات هذه الظاهرة بشكل أفضلبيكولينات الكرومعلى حساسية الأنسولين واستقلاب الجلوكوز. تساهم نتائج هذه الدراسة في مجموعة متزايدة من الأدلة التي تدعم الدور المحتمل لـبيكولينات الكرومفي تحسين الصحة الأيضية وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقت النشر: 15 أغسطس 2024